( الحادُ الشوارعْ )
إلامَ النفاقْ و الهوانُ يخفى
بِـ ( حريةٍ ) في العناقْ
إلامَ النفاقْ واللهُ يرتحلُ
ليُدشِّنَ كلَّ يومٍ شقاقْ ...
سافرَ الإيمانُ هاهُنا
ولمْ يبقى في السّاحةِ
إلا الرياقْ ...
ياربَّ ( جهنمَ ) هلِ
امتلأَ مخزنكَ لنارِ الموقدةْ
هلْ جمعتَ ما يكفي من الرفاقْ ؟؟!!
أشعلِ الحرائقَ ما شئتَ
لا بوركَ بكَ بجعلهمْ حطباً
بدون تروٍ و لا عاطفة ...
تدفئْ لا رضيتُ عنكَ
و لا تنسى أنْ تبلغَ المصطفى لعناتي
بجانبكَ أمامَ هذا الوجاقْ ...
احرقِ النّاسَ لا تخجلْ
هانَ وجهُ الكعبةِ
بطوافِ ( سعودَ ) و آلهِ
هلْ رأيتَ رباً مثلكَ
يولي لدينهِ كلَّ حقبةٍ
معاقْ ...
خابرْ عيسى بأني أرفضُ الثالوثَ
و أرفضُ أن تكونَ بداخلي
أبلغهُ بأنَّ علاقتَنا فشلتْ
و ان لا ياتي لزيارتي على طائرة الاير باص
فلنْ نعودَ بعدَ اليومِ رفاقْ ...
عُدْ حيثُ شئتَ بالتّاريخِ
انظرْ ... وواجهْ نفسكَ
ماهذا الفشلْ ؟
ماهذي الدياناتُ التي
تأتي بآباءَ و شيوخ َ
لا يتقنونَ إلا الدجلْ ...
*****
(( رحماكَ ربي ))
هكذا يولدُ التطرفُ بيننا
بدونِ خوفٍ أو أي وجلْ
" ملحدينَ " يمدّونَ رايةَ السبابِ
بزيتٍ .. ( أظلمّ ) الدنيا جهلَهُ
أنارَ كهفَ يهوه و هُبَلْ ...
ملحدينَ يقذِفونَ المقدساتِ
و يشتمونَ اللهَ
من المريخِ حتى زحلْ ...
يحرفونَ القرآنَ بعهرٍ
يؤيدونَ اقلامَ الشتمِ مولاي
لمنْ يبيعُ شرفَ عروبتهِ
( هه تحتَ مسمى التنوير و الجدلْ )
" هذه القصيدة تستثني الملحدين أصحاب النظريات العلمية
في نقد الله و الأديان و
الذين لا يتخذون الشتم و السباب
مذهبا في التعبير عن الحادهم ... "
علاء الدين العالول \ سوريا