ساقطةُ الحيِّ عندنا
قررتِ اليومَ
أنْ تلبسَ الحجاب !!
طلبتْ من السماءِ
صكَّ غفرانها
والعيونُ غارقةٌ بالدمعِ
تثقلُ الاهدابْ ...
( تابتْ ) بلا توبةٍ !!!
كسرتْ أقلامَ
الزينة
قررت أن تمشي زاهدةً .. مسرعةً
غيرَ مقصرةِ
الثيابْ ...
تواري عهرَ ماضيها
وتغيرُ اسمَ صعلوكها من ( ميكي )
الى ( عبد التوابْ )
ب( الخمارِ الاسودِ ) غطت
تواقيعَ حضورَ
الزناعلى فخذها
المرسومة بقبلاتِ ألفَ شابٍ وشابْ
هرولَ جارُها ذو اللحيةِ
مباركاً ( نهاراً !!! ) على غير عادتهِ
دخلَ ... و
لمْ يغلقِ البابْ ...!!!
أدعيةُ (قيامِ الليلِ) و الآهاتِ لم تُقَمْ
و لا (السجودُ) المعكوسُ
و لا (نوافلُ)
الرقصِ
و لم يسدِلوا الحريرَ على الانصابْ ...
سبحانَ مغيرِ الاحوالِ في حيّنا
حتى لو ارتدتِ العاهرةُ حجاباً
يأتي الشيخُ لدارها
هه و لا تتغيرُ الاسبابْ ...
لا تسألواعن سرِّ توبتِها الزائفة :
فلقد ركبتْ تجارةَ الارهابْ ..
استبدلتِ التنانيرَ بالدنانير
بمباركةٍ شخصيةٍ من مولانا
مسيلمةَ الكذابْ
...
علاء الدين العالول \ سوريا
علاء الدين العالول \ سوريا
No comments:
Post a Comment