Friday, July 4, 2014

ساقطةُ الحيِّ عندنا قررتِ اليومَ أنْ تلبسَ الحجاب !!




ساقطةُ الحيِّ عندنا
قررتِ اليومَ
أنْ تلبسَ الحجاب !!
طلبتْ من السماءِ
صكَّ غفرانها
والعيونُ غارقةٌ بالدمعِ
تثقلُ الاهدابْ ...
( تابتْ ) بلا توبةٍ !!!
 كسرتْ أقلامَ الزينة
قررت أن تمشي زاهدةً .. مسرعةً
 غيرَ مقصرةِ الثيابْ ...
تواري عهرَ ماضيها
وتغيرُ اسمَ صعلوكها من ( ميكي )
الى ( عبد التوابْ )
ب( الخمارِ الاسودِ ) غطت
 تواقيعَ حضورَ الزناعلى فخذها
المرسومة بقبلاتِ ألفَ شابٍ وشابْ
هرولَ جارُها ذو اللحيةِ
مباركاً ( نهاراً !!! ) على غير عادتهِ
دخلَ  ... و لمْ يغلقِ البابْ ...!!!
أدعيةُ (قيامِ الليلِ) و الآهاتِ لم تُقَمْ 
و لا (السجودُ) المعكوسُ
و لا  (نوافلُ) الرقصِ
و لم يسدِلوا الحريرَ على الانصابْ ...

سبحانَ مغيرِ الاحوالِ في حيّنا
حتى لو ارتدتِ العاهرةُ حجاباً
يأتي الشيخُ لدارها
هه و لا تتغيرُ الاسبابْ ...
لا تسألواعن سرِّ توبتِها الزائفة :
فلقد ركبتْ تجارةَ الارهابْ ..
استبدلتِ التنانيرَ بالدنانير
بمباركةٍ شخصيةٍ من مولانا 
مسيلمةَ الكذابْ  ...

علاء الدين العالول \ سوريا

No comments:

Post a Comment