Friday, October 17, 2014

قصيدة " يا ابن الزنا " - بقلم : علاء الدين العالول


عذرا سيدي الشاعر الجواهري :

إلى اللاعلماني ( ن . ف )

       " سل مضجعيك يا ابن الزنا "


سـل مضجعيك يا ابـن الزنـــــــا أأنــت العلمانــي أم أنــــــــــــا
يا ملـــــــــحدا إن رمـــــت تسألنـــي أجيبـــك من أنــــــــــــــا

فأنا العربــــــــي مجـــــد عزمـــــه لا مــــــا أنثنـــــــــــــــــــا
وأنا الهاشمــي وأنا الفاطمــي و يثرب و سهلهــــا والمنحنـــــا

وأنــا ابن خلــدون وأنا ابــن رشد .. بهــم ترونق ضادنــــــــــــــا
ديـــنٌ رفيع أنــــار الدنــــــــــا .. عطـــر يفــوح كنخلنــــــــــــــا

أنا المحبــــــــة وأنا الكنــائس أجراســـــها لي ديدنــــــــــــــــا
وأنا أنا سوريـــة  منــــــــــي و فلسطيـــن كمــا لنــــــــــــــــا

لا للحجـــاب لا للزكـــاة لا للجهـــاد رددناهــا قبلك بألف ســنة
نعـــدل عقديتنــا بإرادتنـا ونحدثها بدون عواء كلـــب نخجـــل به 
كفـــــــــاك افتــــــــــراءا أنـــت لا  تنتمــــــــي لنـــــــــــــــــا


لولا أمثالــــك يا أبـــــــن الخيـــس ما حـل الخـراب بارضنــــــــا
لولا " صـراع حضاراتكــــم " ما حلــت الأصوليــة بأرضنـــــــــــــا
لولاك مــا ذبحـــــــوا الولـــــود مـــن الوريــــــــد بروضنــــــــــا

لولاك ما عبـــث الغــــــــــرب بأرضنـــــــــــــا وبعرضنـــــــــــــا
أنا … من أنا ؟!!!…
سل دجلـــة سل دمشـــق ســل باسقـات المـآذن في بلادنــا
أنا .. من أنا .. سل طهـــر كربـــــلاء تدري وتعلم من أنــــــــــــا

أنا في الســــــلام وفي النقــــاء وفي دمع العيون أنا السنــــــا
أنا الحضـــــارة بذاتهـــــــــــــا ... بضميـــــرها أبقى أنــــــــــــا

سأظل في سمـــرة العيــــــون وبين أجفـــــان المنــــــــــــى
ويظــــل شعـــري كالســـــــراج ينيــر داجيــه الدنــــــــــــــــا

أنـــــا وتوحيـــــــــــــــــــــدي علـــــمٌ يوطـــــر درسنـــــــــــا
علـــــمٌ يحيي كــــل مــــــــــــــا قد مات فـــــــي وجداننـــــا


أنـــا الاعتـــــدال أنـــا الحــــوار و التعايــــــش  ومــــا عــــــــلا
أنا علـــــــيٌ أنا عمـــــرٌ و المسيــحُ و صحـــوةُ كـــــل من هدا

سل مضجعيك يا ابن الزنـــــــــا أأنت العلمانــــــــي أم أنــــــــا
سل مضجعيك وقــــــل  مـــــــــــــن يعبـــــــد المــــــــــــــال
ويبيــــع عروبتــــه على الشاشــات ألـــف مــــــــرة في السنة
بــاللـــــه عليــــــك ... أجــــــب ( أنـــــــت أم أنـــــــــــــا ؟!!! )  



علاء الدين العالول \ سوريا

Tuesday, July 8, 2014

لا تنسى أن تُبلِغَ المصطفى لعناتي



( الحادُ الشوارعْ )

إلامَ النفاقْ و الهوانُ يخفى
بِـ ( حريةٍ ) في العناقْ
إلامَ النفاقْ واللهُ يرتحلُ 
ليُدشِّنَ كلَّ يومٍ  شقاقْ ...
سافرَ الإيمانُ هاهُنا
ولمْ يبقى في السّاحةِ
إلا الرياقْ ...

ياربَّ ( جهنمَ ) هلِ
امتلأَ مخزنكَ لنارِ الموقدةْ
هلْ جمعتَ ما يكفي من الرفاقْ ؟؟!!
أشعلِ الحرائقَ ما شئتَ
لا بوركَ بكَ بجعلهمْ حطباً
بدون تروٍ و لا عاطفة ...
تدفئْ لا رضيتُ عنكَ
و لا تنسى أنْ تبلغَ المصطفى لعناتي
بجانبكَ أمامَ هذا الوجاقْ  ...

احرقِ النّاسَ لا تخجلْ
هانَ وجهُ الكعبةِ  
بطوافِ ( سعودَ ) و آلهِ
هلْ رأيتَ رباً مثلكَ
يولي لدينهِ كلَّ حقبةٍ
معاقْ ...  

خابرْ عيسى بأني أرفضُ الثالوثَ
و أرفضُ أن تكونَ بداخلي
أبلغهُ  بأنَّ علاقتَنا فشلتْ
و ان لا ياتي لزيارتي على طائرة الاير باص
فلنْ نعودَ بعدَ اليومِ رفاقْ ...
عُدْ حيثُ شئتَ بالتّاريخِ
انظرْ ... وواجهْ نفسكَ
ماهذا الفشلْ ؟
ماهذي الدياناتُ التي
تأتي بآباءَ و شيوخ َ
لا يتقنونَ إلا الدجلْ ...

*****
(( رحماكَ ربي ))
هكذا يولدُ التطرفُ بيننا
بدونِ خوفٍ أو أي وجلْ
" ملحدينَ " يمدّونَ رايةَ السبابِ
بزيتٍ .. ( أظلمّ ) الدنيا جهلَهُ  
أنارَ كهفَ يهوه و هُبَلْ ...
ملحدينَ يقذِفونَ المقدساتِ
و يشتمونَ اللهَ
من المريخِ حتى زحلْ ... 
يحرفونَ القرآنَ بعهرٍ
يؤيدونَ اقلامَ الشتمِ مولاي
لمنْ يبيعُ شرفَ عروبتهِ  
( هه تحتَ مسمى التنوير و الجدلْ  )

" هذه القصيدة تستثني الملحدين أصحاب النظريات العلمية
 في نقد الله و الأديان و الذين لا يتخذون الشتم و السباب
مذهبا في التعبير عن الحادهم ... " 

علاء الدين العالول \ سوريا 

Friday, July 4, 2014

ساقطةُ الحيِّ عندنا قررتِ اليومَ أنْ تلبسَ الحجاب !!




ساقطةُ الحيِّ عندنا
قررتِ اليومَ
أنْ تلبسَ الحجاب !!
طلبتْ من السماءِ
صكَّ غفرانها
والعيونُ غارقةٌ بالدمعِ
تثقلُ الاهدابْ ...
( تابتْ ) بلا توبةٍ !!!
 كسرتْ أقلامَ الزينة
قررت أن تمشي زاهدةً .. مسرعةً
 غيرَ مقصرةِ الثيابْ ...
تواري عهرَ ماضيها
وتغيرُ اسمَ صعلوكها من ( ميكي )
الى ( عبد التوابْ )
ب( الخمارِ الاسودِ ) غطت
 تواقيعَ حضورَ الزناعلى فخذها
المرسومة بقبلاتِ ألفَ شابٍ وشابْ
هرولَ جارُها ذو اللحيةِ
مباركاً ( نهاراً !!! ) على غير عادتهِ
دخلَ  ... و لمْ يغلقِ البابْ ...!!!
أدعيةُ (قيامِ الليلِ) و الآهاتِ لم تُقَمْ 
و لا (السجودُ) المعكوسُ
و لا  (نوافلُ) الرقصِ
و لم يسدِلوا الحريرَ على الانصابْ ...

سبحانَ مغيرِ الاحوالِ في حيّنا
حتى لو ارتدتِ العاهرةُ حجاباً
يأتي الشيخُ لدارها
هه و لا تتغيرُ الاسبابْ ...
لا تسألواعن سرِّ توبتِها الزائفة :
فلقد ركبتْ تجارةَ الارهابْ ..
استبدلتِ التنانيرَ بالدنانير
بمباركةٍ شخصيةٍ من مولانا 
مسيلمةَ الكذابْ  ...

علاء الدين العالول \ سوريا

Wednesday, July 2, 2014

قصيدة " بايعوا البغدادي "

3 يوليو، 2014‏، الساعة ‏04:00 صباحاً‏



جائنا الخبر :
بايعوا ... بايعوا
معالي الخليفة
انبشوا ... أعيدوا
أخبارَ السّقيفة ...
لا تزاحموا في الدورِ
سنقبلُ يدهُ جميعنا
و نساؤنا جميعهنُّ
سيحصلونُ على  وظيفة ...
اماءٌ , جواري ( لا فرقَ )
فكلهم سينامونَ
على فراشِ الخليفة !!!
نعمْ يا أخوتي سنصبحُ مجاهدينْ
وننشرَ كلمةَ اللهِ بالسّيفِ و السكينْ ...
سنجزُ الرقابَ حتى عدنْ ...
ونرسلُ النصارى الى اهلهمْ
بلا كفنْ ...
سنبقي على ( ماما جولدا )
في بيتنا , فالضيافةُ في ديارنا
لا تعني فقدان الوطن !!!
  

الهي ... 
دافعنا " كعلمانيين " عنكَ
حتى الثمالة ...
لِمَ اقلتنا من منصبِ
( خليفةِ اللهِ في الارض )
لتعينَ حُثالة ؟!!!...
هل نهللُ لهُ
نجثو لنقبلَ قدميهْ ؟!!!
ربي إنَّ دمَ أكبادِ شبابنا
ما زالَ يسيل ُعلى شفتيهْ ...
هل نستقبلُ " الإسلامَ الجديدَ "
بثوبٍ اسودْ
ونبكي برجوع الطفلِ
 العائد الى ابويهْ ...


الهي ارجعْ ما كانا
فإنَّ من اشعلَ النيرانَ يطفيها  
هذه خطوةٌ انتَ لا تعنيها
انتَ من بدءَ المأساةَ
فارجو ان تنهيها ...
لاتنتظرْ مبايعتي لسيفٍ
اسالَ دمي
وجاهرَ بـِ ( خلافةٍ)
بغيرِ ( دعارةٍ)
لستُ ادري ما أسميها ... 



علاء الدين العالول \ سوريا

Friday, June 13, 2014

السلسلة الوثائقية العلمانية \ وفاء سلطان والسياسة الأمريكية - علاء الدين...


عندما يترجم العرب ... فالطريق إلى المعرفة ( مستحيل ) !!!

‏3 أغسطس، 2013‏، الساعة ‏04:34 صباحاً‏


كتاب الغرب و العالم للمؤرخ الأمريكي و رئيس جمعية التاريخ العالمي ما بين عامي ( 1982 - 1983 ) و عضو الجمعية التاريخية العالمية و كما ذكر فهذا الكتاب يعد  نموذجا خاصا ومتميزا في تدريس التاريخ من خلال قضايا وموضوعات  و قد ترجم هذا الكتاب الهام على قسمين كل ٌ منهما في كتاب منفرد ضمن سلسة عالم المعرفة على يد الدكتور عبد الوهاب محمد اليسيري و الدكتورة هدى عبد السميع حجازي و بمراجعة وتدقيق من قبل الدكتور فؤاد زكريا وكما يعلم الجميع أن الأخير هو مستشار هيئة التحرير في هذه السلسلة و العنوان الأصلي للكتاب هو :

the west and the world   
atopical history of civilization

و أنا لن أناقش الكثير هنا فقط أود تقديم صورة توضيحية للترجمة المعرفية في عالمنا العربي وما تحمل بها من حذف وتقليل بشأن الكاتب و القارئ على السواء وأكتفي بذكر ما ورد في مقدمة المترجمين في بداية هذا الكتاب و ( التعاليل ) التي طرحوها بسبب فصلهم لأجزاء كاملة من هذا الكتاب !!! و لا أدري حقا إن كان هناك داع لتقويض حرية الفكر و الرأي وتحديد معالم ثقافة القارئ العربي باقتطاع أفكار و اجزاء من كتاب مهم في التاريخ خطه كاتب يعتبر الكاتب الأرقى في هذا المجال في العالمين الغربي الصناعي و الشرقي النامي وإن كانوا قد حصلو على موافقة خطية من الكاتب نفسه لتعليل حذف الفصول التالية من هذا الكتاب وهي الفصل ( الخامس والثامن و التاسع ) و هل نحن حقا كقراء عرب لا نرقى إلى أن نقرا بأنفسنا تلك الفصول ونعطي رأينا فيها ونترك ما شاء منه و نستفيد مما نشاء , ولكن كما قال ابن سينا مرة :

 (( ابتلانا الله بقوم يظنون أن الله لم يهدي سواهم ))

وإليكم ما ذكر حرفيا في مقدمة المترجمين ولكم الحكم و التقدير على ما فعلو :

الكتاب الذي بين يدي القارئ هو ترجمة للنص الكامل لكتاب الغرب و العالم و قد رأينا حذف ثلاث فصول من ( الخامس و الثامن و التاسع ) إما لأنها تطرح قضايا رأينا أنها لا تهم القارئ العربي , أو لأن طريقة تناولها لم تكن ملائمة مما كان يقتضي إيضاحات وتفسير و ردود لا حصر لها , كان على القارئ أن يخوض خلالها , وهو جهد - في تصورنا - لا يتناسب بأي شكل مع العائد المعرفي .
                                                                                                                                 المترجمان